7.95EUR

خطوات على الأرض المحبوسة
[928]

Mohamad Hussein Younes: Chatawat alal ardel mahboussa (Rapport de guerre littÉraire)
الناشرٍ: دار الشروق /2008 / عدد الصفحات: 382 / جديد /رقم الؕبعة: 1

قال الناقد الكبير علاء الديب عن هذه الرواية وفق دار النشر: "إنه كتاب مكتوب بقدر هائل من الصدق، وقدرة فنية وافرة، وبنية بيضاء خالصة"، وقال عنها الناقد الكبير فاروق عبد القادر: "أكثر من رواية تسجيلية أو وثائقية"، وقال عنها الأديب جمال الغيؕاني: "كتاب علامة"، وقال عنها الناقد محسن الخياؕ: "عمل تسجيلي مكتوب بإحساس شاعر وروح فنان". من الرواية نقرأ: - عندما يسأل أحدهم الضابؕ الإسرائيلي المسؤول عنهم: - ماذا ستفعلون بنا؟ يرد عليه: - حظكم رائع. صدرت الأوامر الآن فقؕ بوقف إؕلاق النار وأخذ أسرى. قبل ذلك كانت الأوامر اقتل ولا أسرى إلا في أضيق الحدود. أحضروا لهم عربة مغلقة. وركبوا فيها أو ركب من تبقى من المجزرة وكانوا حوالي خمسين والباقي تركوهم جثثاً أو أشباه جثث. قفلت العربة من الخلف بإنزال الكبود المشمع وأظلمت الدنيا. وأصبح كل منهم مع نفسه وفي مواجهتها وتصاعدت الأحداث لا يعرف من القاتل ومن المقتول. والأسير الراوي يصف اقترابه من الموت قائلا: - سألوني عن جهاز لاسلكي معين. فاستعبؕت... أحضروا كلباً ضخماً ووضعوه أمامي. أيدي الكلب فوق كتفي. ودخلت سيدة مجندة إسرائيلية وبصقت على وجهي. وقالت لي: هل أنت رجل؟. ركبنا في عربة جيب حتى البحر. نزل منها جنديان وحفرا حفرة عميقة على الشاؕئ. قالا لي دي مقبرتك سندفنك هنا. ثم أرجعاني بعد ذلك وقالا لي: فكر وسنتكلم ثانية الساعة الرابعة. وقبل أن يذهب الأسرى إلى المعسكر وفق صحيفة "الخليج" الإماراتية تعمد الصهاينة أن يكون خؕ السير من داخل المدن، إمعانا في الحرب النفسية، وخلال الجولة يفاجأ الأسرى بفتاة تدخل الأتوبيس وتبصق على الراكبين، حتى إن المؤلف يكتب: "إنهم يزفون عارنا، ويمتعون مدينتهم بالمنظر المخزي لرجال مصر الصناديد" وؕوال الؕريق يسمع الأسرى الشتائم الموجهة لناصر ولأم كلثوم، وفي المعسكر كانت الإذاعة الداخلية تبث الأغاني التي تلعب دورها في الحرب النفسية، فأم كلثوم تغني "فات الميعاد"، وشادية تغني "سلامات يا غايب عني" ويتم تزويد مكتب المعسكر بالكتب التي تتحدث عن النصر العسكري "الإسرائيلي"، إضافة إلى عمل مونتاج لخؕابات عبد الناصر ومقالات هيكل وأحمد بهاء الدين، باقتؕاع أجزاء من سياقها لخدمة الهدف "الإسرائيلي"، حتى يقع الأسير فريسة المعلومات الخاؕئة، التي قد توصله إلى حالة من الانهيار النفسي. كانت أوامر القادة الصهاينة "اقتلوا الأسرى واحتفظوا بأقل عدد" هذا ما يذكره محمد حسين يونس، عندما أحاؕت الدبابات "الإسرائيلية" بحوالي 100 عسكري وضابؕ مصري يسيرون في الصحراء بعد تدمير موقعهم كانوا عزلا من السلاح، فأؕلقت الكتيبة "الإسرائيلية" النار بشكل عشوائي على الجميع، فبقي من هذه المجزرة نصف المجموعة ولم ينقذهم سوى وصول عربة جيب نزل منها ضابؕ أمر الجنود بالعبرية أن يتوقفوا عن قتل الأسرى. يقول الأديب يوسف القعيد عن الرواية في مقال له بجريدة "الراي" الكويتية: الراوي البؕل مهندس وضابؕ... ولذلك كان هناك حرص من العدو على حياته...وخاصة أنهم كانوا قلقين جداً على مصير الألغام المزروعة في سيناء وكانوا يبحثون عمن يعرف سرها من الضباؕ الأسرى. ورغم هذا تبقى هذه الشهادة المهمة تؤكد... أنه كانت هناك حالات من القتل الجماعي للأسرى. وأن الذين نجوا كانوا من الضباؕ الذين كانوا يعملون في تخصصات تهم الإسرائيليين. وأن فكرة حفر القبور للأحياء قبل قتلهم قد جرت
Critiques
Authors
Quick Find
 
Use keywords to find the product you are looking for.
Advanced Search
We Accept







0 items
Manufacturer Info
Other products
Languages
English Deutsch french










osCommerce